حكايتنا النهاردة تحكى عن قصتيين مختلفتان عكس بعض عن الوفاء والخيانه .
![]() |
| الوفاء |
معنى الوفاء .
يحكى زوج مسن عن قصه زواجه من زوجته التى هى كل شئ بالنسبه له
يوم كتب الكتاب كان المأذون يشرح معنى المودة والرحمه باختصار معنها حب الزوجين والرحمه بينهم كرحمه الام على الابن ورحمه الاب على الابنه .
وعند الانتهاء من مراسم الزواج وكان والد زوجتى يسلم عليها ويحضنها وعيناة بها دموع مختلطه بين الفرح والقلق وجاء دورى فى السلام وشد على يدى
وقال ابنتى امانه وانت اصبحت لها السند والامان من بعدى
ولولا خوفى من غدر الناس والزمان من بعدى ماكنت تركتها فاابنتى قطعه منى
وانى اوصيك فيها كما امر الرسول
فلا تكسر قلبها وقلبى فهى الان شريكه حياتك
ومرت اسعد سنين حياتى مع زوجتى بما مر بها من مواقف مختلفه
كانت وكنت لها السند حتى وصلنا لهذا العمر فكان الزوج عمرة 69 والزوجه 97 عاما ولم يثمر زوجنا اطفال فكانت لى كل شئ وانا كذالك حتى اصاب زوجتى
مرض الزهايمر فكانت تنسى كل شئ وتخاف الناس فجئت بها الى المشفى منذ 4 سنوات
ومنذ ذالك الوقت احضر يوميا حتى نفطر سويا وامضى معها بضع ساعات من اليوم وبالنسبه لى هم اسعد الساعات فى يومى
اى نعم زوجتى لاتتعرف عليا ولكنها تشعر بالامان معى ولاتاكل او تأخذ الطعام الا منى
مع انها لا تتذكرنى لكنها تشعر بالامان معى وهذا يكفينى .
الخيانه .
قصتنا التانيه تحكى للاسف عن الخيانه وللاسف بقى للخيانه صور كتير
واكتر من الوفاء .
![]() |
| الخيانه |
تحكى امراءة تبلغ من العمر حوالى 40 عاما ولكن الشكل يوحى بانها تبلغ من العمر فوق ال 60 مع الاحتفاظ بالرشاقه وقدر من الجمال والرقه والاسلوب الر اقى فى الحديث فتقول وهى فى اخر سنه لها فى كليه تجارة تعرفت على شاب وسيم فى كليه دار العلوم واعجب الشاب بها فهى على قدر من الجمال والرشاقه والمستوى الاجتماعى .
كان والدها صاحب شركه تجاريه فكان مكان وظيفتها محجوز بعد تخرجها .
واعجبت ايضا هى به فكان على قدر عالى من الاخلاق والتعاون مع الاخرين وكان محبوب بين زملائه
وتخرجا من الكليه وارد الشاب الدخول من الباب خصوصا ان مستواة متقارب من نفس مستوها وفعلا تم الزواج سريعا خصوصا ان ظاهر العريس اخلاقيا مطمئن .
ووالدى وفر له وظيفه مرموقه معى فى الشركه وعشت وقت صغير فى سعادة .
حتى توفى والدى وكأن كل شئ اتبدل حاله ومعاملته لى فكان امام الناس شئ وبينه وبينى شئ اخر وطلب منى ان اترك الشركه واهتم بالمنزل خصوصا وقتها كنت حامل .
ورفضت ان اترك شركه والدى وابتدت الخلافات ومع الوقت تعبت من كتر الخلافات فقررت التفرغ للبيت وهو يكفى وجودة فى الشركه .
فهو كان مصدر ثقه لوالدى وكان على درايه كامله بكل امور الشركه .
وكنت عندما اذهب للشركه للزيارة كان يجن جنونه كان يتعامل كأنه صاحب الشركه وكان يعاملنى كأنى حمل ثقيل عليه.
المهم قبل وقت الولادة بشهر جتلى رساله فيها صورة لزوجى مع امرة اخرى ومرفق صوره لقسيمه الزواج من تلك المراءة .
طبعا جن جنونى وقتها وعند مواجهته الغريب انه لم ينكر بل اعترف بكل بجاحه وقال لى سوف تحضر لتعيش معى فى نفس شقتى .
وعند طلبى منه الطلاق وافق بس بشرط انى اتنازل عن نصيبى فى الشركه .
واكتشفت ان والدى كتب له جزء من الشركه لما لاقى من ظاهرة الاخلاق وكان مطمئن عليا معه .
اكيد طبعا رفضت ومن حزنى وقهرتى حصل اجهاد وكنت هموت لانى كنت فى الشهر الاخير وكان يقول ليا يا ر يت تموتى عشان اخلص منك وصممت على الطلاق .
فكان شرطه انى اتنازل عن كل حقوقى واتنازل عن نصيبى فى شركه ابويا .
وفعلا مع الوقت ومعملته فضلت الفقر عن
انى اعيش مع خاين ظاهرة الاخلاق .


شتااان بين القصه الاولى والثانيه
ردحذفاللهم حب خالص لك وفى حياتى وبعدعنى شر النفاق والخيانه